الخميس، 8 يونيو 2017

.           👌🏼 *حكمة رائعة* 👍🏼

يأتي البعض لحياتك..كنعمة. ويأتي البعض لحياتك..كدرس.  فحافظ على النعمة.وتعلّم من الدرس..والناس لاتقاس بالمال أو بالعمر.... ولكن تقاس بطيبة القلوب وبجمال اﻷسلوب..ويظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل ويكون هكذا حتى يفنى القلم ،وﻻ يبقى له إلا جميل ما كتب ...

        🌹 *نعم هذه الحياه* 🌹

الأحد، 4 يونيو 2017

سؤال خطير جداً ..
الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟

اقرأوا هذه السطور لتعرفوا ... من هو الشيطان الحقيقي  لنا !!!

إن كلمة (" نفس ") هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة
يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( ق ) :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }

نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و......إلخ...

وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع فى المعاصي والذنوب ! ! !

فلماذا ؟؟
 السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في مُحكم كتابُه العزيز : { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }

إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) :
{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) :
{ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) :
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) :
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) :
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ }

لاحظوا أن الآيات السابقه تدور كلها حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟

يقول العلماء : أن الآلِهة التي كانت تعبد من دون الله

(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع ، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))

كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ، يقول الله تبارك وتعالى : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ }  ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري في بردته : وخالف النفس والشيطان واعصيهُما

 ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى : { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ }
 عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!!
وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان .
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر ..
ولكن النفس أخطر بكثييييييير ...

لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم : { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّو }

واخيراً نتضرع إلي المولى عز وجل ونقول  !!!

( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
يقول ابن القيم :
لا يزال المرء يعاني الطاعة؛ حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله
له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها .. ومن مجلسه إليها .
وقال سبحانه :“ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ”
جاهد - حاول- اصبر - صابر - وادع الله ؛
كلما ازداد العبد قربا من الله؛ أذاقه من اللذة والحلاوة،
مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه ؛حتى يتحقق ماوعده الله فيه:
“ فلنحيينه حياةً طيبة”
أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

السبت، 3 يونيو 2017

💦💧💦💧💦💧💦💧💦
.
📍-الفرق بين التبصرة و التذكرة
 في قوله تعالى:

{تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ}

قال العلامة السعدي-رحمه الله تعالى-:
(( والفرق بين التبصرة والتذكرة في مثل قوله:

{تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} [ق: 8]

أن التبصرة هي العلم بالشيء والتبصر فيه، والتذكرة هي العمل بالعلم اعتقادا وعملا،
وتوضيح هذا أن العلم التام النافع يفتقر إلى ثلاثة أمور:
1) التفكر أولا في آيات الله المتلوة والمشهودة،
2) فإذا تفكر أدرك ما تفكر فيه بحسب فهمه وذكائه، فعرف ما تفكر فيه وفهمه، وهذا هو التبصرة،
3) فإذا علمه عمل به، فإن كان اعتقادا وإيمانا صدقه بقلبه وأقرَّ به واعترف، وإن اقتضى عملا قلبيا أو قوليا أو بدنيا عمل به،
وهذا هو التذكر وهو التذكرة،
وحاصل ذلك هو معرفة الحق واتباعه، ومعرفة الباطل واجتنابه ))
تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن (313/1)