الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

🍃🚩وَتَزَوَدوا

🔻🍃📖 *مـــن هــــم أهــــل القــــرآن*🔻

✍*العلّامــة الشّيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله:*

🚫*المراد بأهل القرآن ليس الذين يحفظونه ويرتّلونه و..إلى آخره*
🍃👈*أهل القرآن هم الذين [يعملون به] حتّى ولو لم يحفظوه* ،

🍃👈*الذين يعملون بالقرآن بأوامره ونواهيه وحدوده*، *هؤلاء هم أهل القرآن ، وهم أهل الله وخاصّته من خلقه* .

⛔ *أمّا من يحفظ القرآن*
🔻 *ويجيد التّلاوة*
🔻 *ويضبط الحروف*
🔻👈 *ويضيّع الحدود*

📍 *فهذا ❌ليس من أهل القرآن ❌وليس من الخاصّة وإنّما هو عاص لله ولرسوله ومخالف للقرآن ، نعم،

🍃👈وكذلك أهل القرآن الذين يستدلّون به
ولا يقدّمون عليه غيره في الاستدلال ويأخذون منه الفقه والأحكام والدّين هؤلاء هم أهل القرآن.*
_______________
📚 *شرح كتاب العبوديّة*

الاثنين، 19 سبتمبر 2016

(ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون) [الأعراف ٥٢]
ثم ذكر الخصوص بعد العموم فقال: (وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ) وهم من أهل النار, وقد كانوا في الدنيا لهم أبهة وشرف, وأموال, وأولاد.
فقال لهم أصحاب الأعراف - حين رأوهم منفردين في العذاب, بلا ناصر ولا مغيث: (مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ) في الدنيا, الذي كنتم تستدفعون به المكاره, وتتوسلون به إلى مطالبكم في الدنيا, فاليوم اضمحل, ولم يغن عنكم شيئا.
وكذلك, أي شيء نفعكم استكباركم على الحق, وعلى ما جاء به, وعلى من اتبعه.

العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى..

الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

ما هي نيتك  وأنت تقرأ  القران العظيم؟؟

 قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم :"إنما الأعمال بالنيات
 وإنما لكل امرئ ما نوى "
   ☆ البخاري ومسلم

تعظيم النيات هي تجارة قلوب الصحابة رضي الله عنهم والعارفين بالله والعلماء الربانيين 🐚🐚
💕 إنهم كانوا يعملون العمل الواحد ولهم فيه نيات كثيرة حتى يحصل لهم أجرا عظيما على كل نية...💕

قال ابن كثير رحمه الله تعالى :
 🌴[النية أبلغ من العمل]🌴

وهذه بعض النيات التي يحسن أن ننويها عند قرأءة القرآن الكريم .

📕(1) بقراءته نسأل الله أن يشفعه فينا .لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"
رواه مسلم

📔(2) ننويه لزيادة الحسنات
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ..."


📕(3) نحتسب قراءته للنجاة من النار؛
قال رسول الله:"لو جمع القرآن في أهاب لم يحرقه الله بالنار"


📗(4) نحتسب قراءته عمارة للقلوب:
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرجل الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي

📒(5) نحتسب قراءته بنية العمل بكل آية نقرأها لننال أرفع الدرجات في الجنة.
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لقارئ القرآن أقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آية تقرأها"
رواه أبو داود والترمذي

📙(6) نحتسب قراءته شفاء لأمراض قلوبنا وعلل أجسادنا ؛
 وسببا لنزول الرحمات علينا قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة) الإسراء82

📓(7) نحتسب قراءته لطمأنينة قلوبنا ..
لقول الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الرعد28

📘(8) نحتسبه سببا لحياة قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
فالقرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض .. كما قال صلى الله عليه وسلم في دعائه: "... أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ونور بصري جلاء حزني وذهاب همي"

📒(9) نحتسب قراءته سببا للهداية .
قال تعالى : (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) البقرة2
وفي الحديث القدسي "ياعبادي كلكم ضال آلا من هديته فاستهدوني أهدكم" رواه مسلم

📙(10) نقرأه بنية أن نموت عليه كما بلغ الله تعالى عثمان رضي الله عنه شهادة وهو يقرأه
قال ابن كثير : من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.. معتمدا على قوله تعالى:
 ((أم حسب اللذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء مايحكمون)) الجاثية21

📕(11) نقرأه بنية رجاء القرب من ربنا بحب كلامه العظيم . كما في الحديث "إنك مع من أحببت"

📗(12) نحتسب قراءته سببا عظيما لزيادة الإيمان
لقوله تعالى : (( وإذا ماأنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما اللذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون)) التوبة124

📓(13) ومن نياتنا بقراءته أننا نريد أن نزداد علما بربنا ومعرفة له لنزداد له ذلا وافتقارا فنستعين به في كل لحظاتنا.

📘(14) ومن نيات قراءة القرآن أن نرجو به الفضل العظيم وهو أن يكون سببا لاصطفاء الله تعالى لنا بأن نكون من أهله وخاصته    
لقول الحبيب : "إن لله أهلين من الناس" ، قالوا: من هم يارسول الله؟ قال: "هم أهل القرآن ، أهل الله وخاصته"
📕(15) ومن أعظم النيات وأهمها وفي مقدمتها أننا نتعبد الله تعالى بقراءته لقوله تعالى ((ورتل القرآن ترتيلا)) المزمل4


الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

َفائدة علمية :

من يشتكي سرعة الانفعال يضبط صلاته حتى تنضبط انفعالاته، قال تعالى : {
إن الإنسان خُلِقَ هلوعاً * إذا مّسه الشر جزوعاً * وإذا مّسه الخير منوعاً * إلا المصلين }

تأملوها

حين يخسف الله القمر
"نصلي"
حين تُكسف الشمس
"نصلي"
وحين تُجدب الأرض أيضاً
"نصلي"

إذاً الصلاة تحل مشاكل كونية
فـ كيف لا تحل مشكلة شخصية

ثلاث مشاكل تُحل بثلاث:

الآفة الاولى: إذا ابتُليت بحب الشهوات
-الحل:راجع حساباتك مع الصلوات
-الدليل: قال تعالى : {
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات}


الآفة الثانية : إذا احسست بالشقاء وعدم التوفيق.
-الحل: راجع حساباتك مع أمك
-الدليل: قال تعالى : {
وبراً بوالدتى ولم يجعلنى جبارا شقياً }

الآفة الثالثة : إذا شعرت بالاكتئاب والضنك
-الحل: راجع حساباتك مع القرآن والذكر.
-الدليل: قال تعالى :
{ ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشةً ضنكا}

السبت، 3 سبتمبر 2016

*تمنيــــــــــت ..*
 أن أتزوج و فعلاً تزوجت
  ولكن الحياة موحشة بلا أوﻻد ..

    *فتمنيــــــــــت ..*
 أن أرزق بالأطفال
   وفعلآ رزقت بالأطفال ..
     ولكنني ما لبثت إلا وقد سئمت
        من جدران الشقة ..

    *فتمنيــــــــــت ..*
  أمتلك منزﻵ به حديقة ..
    وفعلاً وبعد عناء
     امتلكت المنزل والحديقة
        ولكن اﻷوﻻد كبروا ..

    *فتمنيــــــــــت ..*
   أن أزوجهم ..
    وفعلاً تزوجوا لكنني سئمت
      من العمل ومن مشاقه
        أصبح يتعبني ..

      *فتمنيــــــــــت ..*
 أن أتقاعد لأرتاح ..
  وفعلآ تقاعدت وأصبحت
    وحيداً كما كنت بعد
        تخرجي تماماً ..

لكن بعد تخرجي ..
  كنت مقبل على الحياة ..
    والآن أنا مدبرعن الحياة ..
   
     .. ولكن لا زالت لدي أماني ..

    *فتمنيــــــــــت ..*

 أن أحفظ القرآن ..
  لكن ذاكرتي خانتني ..

    *فتمنيــــــــــت ..*

  أن أصوم لله ..
    لكن صحتي لم تسعفني ..

    *فتمنيــــــــــت ..*

  أن أقوم الليل ..
    لكن قدماي لم تعد تقوى على حملي ..

وصدق المصطفى - صل الله عليه وسلم -
حينما قال : اغتنم خمسا قبل خمس

*شبابك قبل هرمك* ..
*وصحتك قبل سقمك* ..
*وغناك قبل فقرك* ..
*وفراغك قبل شغلك*..
*وحياتك قبل موتك* ..

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك
وحسن عبادتك ..

إن لم يكن في برنامجك اليومي
    *ركعتي الضحى*
    *وحزب من القرآن*
    *ووتر من الليل*
    * و كلمة طيبة*
    *وصدقة تطفيء غضب الرب*
    *وخبيئة لايعلمها إلا الله*
    فأي طعم للحياة بقي ..
يا رب نسألك الجنة والنجاة من النار..

     

الخميس، 1 سبتمبر 2016

🍃قاعدة اخلاقية رائعة🍃

▫تأملوا هذه الآية
قال تعالى :

📩{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}
■ إن من كريم الخلق وكمال الطباع أن لا تنسى فضل من كانت بينك وبينه مودة.

حيث أن نسيان فضل صاحب الفضل من خسيس الطباع والأخلاق.

📩{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}
● كيف تنسى مودة تلك الزوجة التي رضيت بك وعاشت معك وصبرت على حُلو معيشتك ومُرها!

📩{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}
■ كيف تنسى فضل صديقك الذي ربطتكم علاقة أُخوةٍ في الدين، ويأتي اليوم الذي تنتقم منه لسوء فهم منك!

📩{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}
● أخوك الذي ولدته أمك تخاصمت معه بسبب تافه ، وقد كنتم تتقاسمون اللقمة سوياً ، اين فضل الأخوة!

📩{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}
■ جارك الذي تبادلت معه أطباق الحساء وكنتم من قبل مثل الإخوة بل ربما أشد، والآن لا تُلقي السلام عليه لسوء ظن منك ، أين فضل الجار!

📩{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}
● زميلك في العمل الذي كان يساعدك ويعلمك ، صرت تشتكي منه وتتأفف وقد كان من أقرب الناس لقلبك ، أين فضله!

👌{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}
■ قاعدة ربانية تحملك على الوفاء لكل شخص تربطك به علاقة.