الأحد، 18 ديسمبر 2016

يقول ابن الجوزي رحمه الله:
  الدنيا أعظم سحرًا من هاروت و ماروت ،
   فهاروت و ماروت يفرقان بين المرء وزوجه
 وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه.
  فاذا كثُرت عليك الفتن ، فتذكر أن القرآن هو مثبّت لك على الحق.
  ( كذلك لنثبت بهِ فؤادك )
و طمأنينة القلب أعظم من سعادته ، لأن السعادة وقتيه ، والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة ، ومن أعظم أسبابها ذكر الله :
   ﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾
  فلا تجعلوا فهمكم للرزق :
يتوقف عند حدود ..المال والبنون.
بل إن أجمل الأرزاق :
 سكينة الروح، ونور العقل ، وصحة الجسد، وصفاء القلب ، وسلامة الفكر ..
وإن من أجمل الأرزاق:
دعوة أم، ورضا أب ، واهتمام صديق،    
ودعوة محب في الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق